DETAILED NOTES ON المراهقة في العصر الحديث

Detailed Notes on المراهقة في العصر الحديث

Detailed Notes on المراهقة في العصر الحديث

Blog Article



المشكلة الأولى: وجود حالة من "الصدية" أو السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته، وشعور الأهل والمراهق بأن كل واحد منهما لا يفهم الآخر.

ويرى كل من الدكتور بدر محمد ملك، والدكتورة لطيفة حسين الكندري أن علاج تمرد المراهق يكون بالوسائل التالية: السماح للمراهق بالتعبير عن أفكاره الشخصية، وتوجيهه نحو البرامج الفعالة لتكريس وممارسة مفهوم التسامح والتعايش في محيط الأندية الرياضية والثقافية، وتقوية الوازع الديني من خلال أداء الفرائض الدينية والتزام الصحبة الصالحة ومد جسور التواصل والتعاون مع أهل الخبرة والصلاح في المحيط الأسري وخارجه، ولا بد من تكثيف جرعات الثقافة الإسلامية، حيث إن الشريعة الإسلامية تنظم حياة المراهق لا كما يزعم أعداء الإسلام بأنه يكبت الرغبات ويحرم الشهوات، والاشتراك مع المراهق في عمل أنشطة يفضلها، وذلك لتقليص مساحات الاختلاف وتوسيع حقول التوافق وبناء جسور التفاهم، وتشجيع وضع أهداف عائلية مشتركة واتخاذ القرارات بصورة جماعية مقنعة، والسماح للمراهق باستضافة أصدقائه في البيت مع الحرص على التعرف إليهم والجلوس معهم لبعض الوقت، والحذر من البرمجة السلبية، وتجنب عبارات: أنت فاشل، عنيد، متمرد، اسكت يا سليط اللسان، أنت دائماً تجادل وتنتقد، أنت لا تفهم أبداً.

فبحكم صحبتهم لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ خير قائد وخير قدوة وخير مرب، واحتكامهم إلى المنهج الإسلامي القويم الذي يوجه الإنسان للصواب دوماً، ويعني بجميع الأمور التي تخصه وتوجه غرائزه توجيهاً سليماً.. تخرج منهم خير الخلق بعد الرسل _صلوات الله وسلامه عليهم_، فكان منهم من حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب في أولى سنوات العمر، وكان منهم الذين نبغوا في علوم القرآن والسنة والفقه والكثير من العلوم الإنسانية الأخرى، وكان منهم الدعاة الذين فتحوا القلوب وأسروا العقول كسيدنا مصعب بن عمير الذي انتدبه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ داعية إلى المدينة ولم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، وكان منهم الفتيان الذين قادوا الجيوش وخاضوا المعارك وهم بين يدي سن الحلم، كسيدنا أسامة بن زيد _رضي الله عنهم جميعاً_ وما ذاك إلا لترعرعهم تحت ظل الإسلام المراهقة في العصر الحديث وتخرجهم من المدرسة المحمدية الجليلة.

أمَّا اليوم، فالشابُّ غارق في أَتون الظلام، نعم، الظلام؛ لما يُحيط به من مُغريات كثيرة تجذبه: الإعلام بفتونه وفتنه، والملاهي بأنواعها التي تُصيبه بأمراضٍ عصبية، ومَقاهٍ للتَّدخين دون رقيب من أولياء الأمور... أمَّا عن المدة الزمنيَّة المخصصة للمُطالعة، وحفظ القرآن الكريم، ومُجالسة الصالحين من العلماء والوُعَّاظ، فهي من الأمور المُغَيَّبَة في برنامجه اليومي والأسبوعي، إلاَّ مَن رحم ربي، متى سننصر ديننا؟!

استخدم عبارات تعبّر عن الاحترام والتقدير مثل: "أود منك أن تفعل ..."، "سأكون ممتناً لك إذا قمت بـ..." " وامدح الطفل المراهق حين يقوم بتنفيذ الطلب.

الحفاظ على أمن المُراهقين عن طريق إزالة الأشياء المؤذية من المنزل، فقد تمّ ربط وجودها في المنزل بالسلوك الخطير بسن المراهقة، بالإضافة لضمان الإشراف المناسب عليهِم، ومُناقشة المواقف الخطرة معهم كالأنشطة الإجرامية، والنظر في الاستعانة بالعلاج النفسي لتطوير طرق صحية للتعامل معهُ.

توقُع الأسوأ: إنّ الأهل غالباً ما يتوقعون الأسوأ من أبنائهم، كتعاطي المُخدرات وشُرب الكحول والخروج مع الفئة الخاطئة من الناس، وذلِك يؤدّي بالفعل لحدوث ما توقعوه، فقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة ويك فورست أن المراهقين الذين سجلوا مستويات عالية من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر كان آباؤهم قد توقعوا انخراطهم بهذهِ السلوكيات من قبل.

هُنالِك عددٌ من الأخطاء التي يرتكبُها الأهل بتربية أبنائهم المُراهقين، ومن هذهِ الأخطاء ما يلي:[٥]

• شجِّعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة.

قم بالتواصل معهم من خلال النظر في العين، وحدّد بالضبط ما الذي تريده من الطفل المراهق أن يقوم به مثال: من فضلك نظّف غرفتك.

وتضيف الحاجة ثريا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بتعليم الأولاد أمور الدين والعبادات، لكن هنالك أمور أخرى يجب تعليمها للأبناء، فالنبي الكريم قال "ليس منَّا مَنْ لم يُجِلَّ كبيرَنا، ويرحمْ صغيرَنا"، أي أنه يجب أن نحترم الكبير ونعطف على الصغير، إضافة لكيفية التعامل مع الولد في الصغر كي لا يكون عاقا في الكبر لأهله.

التعلق الشديد بالصحبة المحيطة به والبعد عن الجو الأسري الناصح الذي يراه سبب في تعكر مزاجه أو تصدي لرغباته.

كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها:

وتختتم الخبيرة الاجتماعية الدكتورة مُنى يونس، حديثها بتوصية أولياء الأمور بمراعاة عدد من القواعد والتوجيهات العامة في التعامل مع الأولاد في مرحلة المراهقة، فتقول لولي الأمر:-

Report this page